اشار مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط السفير ​هيثم ابو سعيد​ الى أن "الوضع الإقليمي عاد الى مربّع القلق حيث بدأت بعض الدول بالتراجع عن إلتزاماتها تجاه التسوية لا سيما في ​سوريا​، وقررت إعادة دعم المجموعات التكفيرية من خلال نقطة التواجد العسكري الأميركي والتركي في ​الشمال​ السوري"، لافتا الى ان "ما طرْح موضوع الكيميائي في"دوما" ليس إلا من باب الإجتهاد والهروب الى الأمام لمنظمة حظر ​السلاح الكيميائي​ تحت تأثير وضغط سياسي تمارسه بعض الدول الغربية وعلى رأسها ​الولايات المتحدة الأميركية​ و ​إسرائيل​، وبعد ان سقطت لعبة خان العسل و​الغوطة الشرقية​ بإعتراف القناة البريطانية (بي بي سي) فبركة الأفلام مع مجموعة الخوذ البيضاء التي تأتمر بالمخابرات البريطانية".

وفي حديث صحافي راى ابو سعيد ان " الدور التركي ذات أطماع إقتصادية وسيادية في سوريا بدأت تطفو على السطح بشكل فاقع ووقح ولا تراعي أبسط الأصول في المخاطبة الدبلوماسية، وهي تضرب بعرض الحائط القوانين الدولية ولا تأبه لعواقب أعمالها العدوانية في إدلب وريفها ودعمها لمجموعات تكفيرية في بعض قرى ​ريف حماه​ برغم وضع مجمل المجموعات التي تقاتل ​الحكومة السورية​ ضمن لائحة الإرهاب".