تساءل الوزير السابق ​ميشال فرعون​، في ​ذكرى 14 آذار​، "بأيّ حالٍ عدتَ يا 14 آذار، والألم حلّ بدل الأمل، بعد وضع قرارات ​الحوار الوطني​ على الرفّ، وتجميد البحث عن ​الاستراتيجية الدفاعية​، وتعطيل خطّة تنفيذ الإصلاح المالي في "​باريس​ 3"، والتغاضي عن تسوية ​الدوحة​ الّتي أنتجت حقبةً من النموّ، وشلّ الخطط الإصلاحيّة للقطاعات الحيويّة؟".

وسأل في بيان، "بأي حال عدّت في ظلّ تراجع ​الوضع المالي​ والاقتصادي والاجتماعي، ووطأة أزمة النازحين الّتي يرزح ​لبنان​ تحت عبئها، وتفاقم آفة ​الفساد​ ومحاصصته مانعًا المحاسبة، وتقليص آمال الاتفاق في حكومة "إلى العمل" على تجاوز الخلافات لمواجهة الأزمات الّتي تحدق بلبنان وبكرامة عيش شعبه؟".

ولفت فرعون، إلى أنّه "لا يسعنا القول، في هذه الذكرى، وبعد ما سبق، إلّا رحم الله جميع الشهداء".