أشار المنسق الخاص للأمم المتحدة في ​لبنان​ ​يان كوبيش​ إلى "استمرار أهمية التزام لبنان بتقوية أمنه واستقراره وسيادته، وإلى أهمية استمرار دعم ​المجتمع الدولي​ في هذا الصدد".

وفي بيان له بمناسبة بمناسبة الذكرى الأولى ل​مؤتمر روما​ الوزاري الثاني الذي عقد في 15 آذار 2018 تحت رعاية مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان ورئاسة ​الأمم المتحدة​ و​حكومة​ ​إيطاليا​، أشاد كوبيش بـ"الواحد وأربعين دولة التي شاركت في روما وأعربت عن التزامها تجاه لبنان في جهوده لتعزيز مؤسساته الأمنية على أساس خطط لبنان الخمسية لتنمية قدرات ​القوات المسلحة​ اللبنانية و​قوى الأمن الداخلي​"، مكرراً "الاشادة التي عبر عنها المجتمعين في روما العام الماضي".

ولفت الى أنه "بعد إجراء مناقشات مع كل من قادة القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي و​الأمن العام​ خلال فترة وجودي القصيرة في البلد حتى الآن، بشأن التحديات الأمنية والتقدم المحرز، أُعجبت بكفاءتهم المهنية وبتصميمهم على ضمان أمن البلد وحدوده وسكانه".

وفي إطار قرارات مجلس الأمن 1701 (2006)، 2373 (2017) و 2433 (2018)، رحب مكتب كوبيش، بـ"التنسيق الوثيق مع قوات اليونيفيل، بجميع الخطوات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية حتى الآن لتوسيع وتعزيز وجود الدولة اللبنانية في جميع أنحاء أراضيها، بما في ذلك من أجل انتشار فوج نموذجي للجيش اللبناني في منطقة عمليات قوات اليونيفيل والبناء التدريجي لقوات مسلحة بحرية لبنانية".

وشدد على ان "القوات المسلحة اللبنانية هي القوات المسلحة الشرعية الوحيدة للبنان، كما هو منصوص عليه في الدستور اللبناني واتفاق الطائف"، مشيداً بالانتشار الصلب لأفواج الحدود البرية التابعة للجيش اللبناني على طول الحدود الشمالية والشرقية، الذي هو علامة مهمة لتوسيع سلطة الدولة"، مشجعاً على "مواصلة هذه الجهود في جميع أنحاء أراضيه وعلى استئناف المباحثات حول استراتيجية وطنية للدفاع".

وحث الدول الأعضاء على "مواصلة دعم القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن الداخللي".