رأى ​حزب الاتحاد​ ان "العملية الاجرامية الذي استهدف المسجدين في نيوزلندا من قبل مجموعة متطرفة هو من نتائج شحن وسياسات حاقدة تغذي عوامل التطرف والصراع بين الحضارات من أجل تحقيق سياسات استعمارية وتشويه مبادئ القيم الانسانية التي تحملها".

ودان الحزب بشدة المجزرة الارهابية النكراء التي استهدفت المصلين الامنين في مسجدين في ​نيوزيلاندا​، فهذه المجزرة لا تمس ب​الاسلام​ والمسلمين بقدر ما تمس بالمجتمع الانساني الذي يتطلع الى التكامل والتعاون من اجل مجتمع انساني تسوده قيم العدالة و​المحبة​ والسلام، لافتا إلى ان "مرتكب هذا الاعتداء هو وجه داعشي آخر للتطرف البغيض الذي تنبته دوائر استعمارية تقسم بين الشعوب وتشعل صراعا بين الحضارات وترفع كل معاول الهدم في سبيل تحقيق مصالحها والسيطرة على الشعوب تحت عناوين دينية علما ان الدين لله والوطن للجميع".