نقلت صحيفة "الجمهورية" عن بعض أوساط "تيار المستقبل"، اعتقادها أنّ "الغاية المقصودة من فتح الملفات الّتي تعني رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة هو أن يتمدَّد ليشمل المرحلة السابقة للعام 2005، أي تلك الّتي كان فيها السنيورة اليد اليمنى لرئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري".
وأوضحت الأوساط، أنّ "المستقبل" سيجد نفسه في إحراج شديد لسببين على الأقل: أوّلًا، هو لا يثق في أنّ الملفات ستُفتَح في شكل عادل وطبيعي، بحيث تظهر مسؤوليّات كلّ القوى السياسية على حقيقتها، وينكشف الفاسد الحقيقي أيّاً كان. ومَرَدّ انعدام الثقة هو أنّ "حزب الله" له "المَونة" اليوم على كثير من الأجهزة والمؤسسات ويخترقها، ولا يجرؤ بعضها على معاكسة توجهاته".
وبيّنت أنّ "ثانيًا، إنّ استثارة عنوان الفساد، ولو بالشبهات البعيدة والظنون، خلال عهد رفيق الحريري، يمكن أن تكون له تداعياته المعنوية، فيما تستعدّ المحكمة الدولية لإعلان الحُكم في ملف اغتياله".