أوضح نقيب مزارعي ​القمح​ والحبوب في ​البقاع​ نجيب فارس، في بيان، بعد لقاء مع عدد من مزارعي البقاع، أن "ما ورد عبر أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية بعنوان: "وزير يؤنب زواره ويشترط"، عار من ​الصحة​ ولا أساس له على الإطلاق، ويأتي في سياق الفبركات المدسوسة التي تستهدف دور الوزير المقصود على مستوى خدمة أهالي البقاع وكل اللبنانيين دون تمييز".

ولفت إلى أنه "في اطار متابعة شؤون ​المزارعين​، ومنها ملف تعويضات القمح، قمنا بزيارة وزير ​الصناعة​ ​وائل أبو فاعور​ في مكتبه في ​راشيا​ بناء على موعد مسبق، واستقبلنا بكل احترام وتقدير وأثنى على دورنا، متفهما معاناتنا، وأكد الوقوف الى جانب قضايانا المحقة. وهو المشهود له منذ العام 2005 حتى اليوم، وقوفه الى جانبنا وانصافنا ومتابعة الكثير من شؤوننا الزراعية، خصوصا في مسألة تعويضات القمح وتصريف الإنتاج الزراعي والاغراق".

وشدد فارس على "أننا كمزارعين إذ نؤكد أن ما تم نشره عبر الموقع الاخباري، مختلق ولا يمت الى الحقيقة بصلة، حيث لم نتحدث لا في أمور انتخابية ولا حزبية، نهيب بالوسيلة الاعلامية توخي الدقة والموضوعية واستقاء المعلومات من مصادرها، سيما أن الوزير أبو فاعور كان قد أوضح ان بعض التجار والمزارعين الكبار دخلوا في سمسرات وصفقات على حساب المزارعين، بحسب ​وزارة الاقتصاد​، الأمر الذي يبدو أنه وخز ضمير بعض هؤلاء فأتحفونا بحملة تجن واضحة الابعاد والاهداف للتغطية على هذا الموضوع الذي أثير بين المزارعين".

وأوضح "أننا اذ نرفض هذا الاسلوب في مقاربة قضية تهم مزارعي البقاع بهذا الشكل، نأمل ممن ساق هذه الاتهامات الاعتذار اولا، وانعاش ذاكرته ثانيا، بما قدمه الوزير ابو فاعور من خدمات للمزارعين بقاعا، وللقطاع الزراعي دون اي سؤال عن مذهب او طائفة او اي انتماء سياسي او حزبي او مناطقي".