شدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​، على أن "حركة "أمل" لا تريد ان تطفو الملفات الخلافية على سطح ال​سياسة​ ال​لبنان​ية في هذه المرحلة بالذات ضمن الاولويات"،، مشيرا الى "اننا نريد معالجة الملفات التي تحفظ المواطن وتقدم الخدمة اليه وتؤسس لوطن يحترم فيه الناس ويكون على قدر قامة الإمام الصدر وعطاء الشهداء. نريد وطنا قويا من خلال الحوار عبر ​القاعدة​ الماسية: الشعب و​المقاومة​ والجيش".

وفي ندوة سياسية لمناسبة "ذكرى استشهاد قائد المقاومة ​محمد سعد​ ورفاقه"، تحدث عن العلاقة مع ​سوريا​، مؤكدا أنها "ليست علاقة مصالح بل هي علاقة الجهاد والنضال في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب و​الإرهاب​، وهي علاقة وبناء اوطان قوية تستطيع أن تواجه، وأن الحوار مع سوريا والعلاقة مع السورين من أجل عودة ​النازحين​ هو مصلحة للبنان ولسوريا معا، لأن الصهيونية تعيش على الفتن والتفرقة".

ولفت الى أن "القائد الشهيد محمد سعد هو امانة بين أيدي ​الطلاب​ والشهداء جميعا بحيث سقط آلاف الشهداء و15 الف جريح من اجل الإنسان وان صوت الإمام الصدر والشهيد محمد سعد وصل الى ​فلسطين​ حيث المقاوم الفلسطيني عمر ابو ليلى الذي سقط شهيدا من خلال مقاومة العدو الصهيوني بحيث باتت المقاومة خيارا وليست ترفا فكريا لدى الشعوب العربية والإسلامية".

ونوه بـ"أهمية أن يتبنى رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ في ​الأردن​ ​القضية الفلسطينية​ عندما رفض ​القدس​ الشرقية عاصمة لفلسطين وشدد على القدس الشريف عاصمة فلسطين ابدية لفلسطين، وأن حركة "أمل" ستبقى على عهدها في حماية القضية الفلسطينية وحق ​الشعب الفلسطيني​ لان ميثاق الحركة ينص على الوقوف بشتى الوسائل الى جانب القضية الفلسطينية.