اصدرت بلدية ​سبلين​ بيانا جاء فيه:"نوضح حقيقة ما حصل ليلا في بلدة سبلين، حيث كانت امينة الصندوق في بلدية سبلين نوال الحسيني متواجدة في القصر البلدي في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الاربعاء تقوم بتحضير الملفات التي طلبتها لجنة التفتيش التي غادرت مبنى البلدية تمام الساعة السابعة على ان تعاود التحقيق صباح اليوم الخميس، بالشكوى المقدمة ضد رئيس وأعضاء بلدية سبلين".

اضاف البيان: "بعد مرور عدد من المواطنين ورؤيتهم لمبنى البلدية مضاء اعتبروا ان رئيس البلدية يقوم بتزوير المستندات - رئيس البلدية لم يكن متواجد أساسا في المبنى بالاضافة الى إقفال لبعض الغرف بالشمع الاحمر من قبل لجنة التفتيش - وتجمهر عدد من المواطنين محاولين الدخول الى حرم القصر البلدي، بعدها تم الاتصال برئيس البلدية السيد محمد قوبر وعند وصوله وما لبث ان فتح باب القصر البلدي حتى تم التهجم عليه وتناوله ببعض الضربات ومن ثم تم التعدي على زوجته وهي الان موجودة في العناية في ​مستشفى حمود​ الجامعي، نصف ساعة واكثر وهناك محاولات لضرب رئيس البلدية وشرطة البلدية تحاول حمايته".

وتابع: "تم استدعاء ​القوى الامنية​ من جيش ودرك وفوج تدخل سريع وتم الاتصال بالمدعي العام المالي القاضي ​علي ابراهيم​ المسؤول عن ملف التحقيق. تم اقتياد 13 شخصا ممن حاولوا التهجم على رئيس البلدية للتحقيق معهم و معرفة أسباب اقتحامهم مبنى البلدية".

وختم: "الملف لم يقفل حتى الساعة بانتظار انتهاء التحقيق والقرار الذي لم يصدر حتى الان بانتظار الطبيب الشرعي وما ستظهره الكاميرات الموجودة داخل البلدية. تم تسطير دعوى من قبل رئيس واعضاء بلدية سبلين بحق كل المتورطين بالهجوم على القصر البلدي".