رأى ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ في بيان ان "اعلان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، الإعتراف بالسيادة "الاسرائيلية" على مرتفعات ​الجولان​ السوري المحتلة، يكشف بوضوح تام، أنّ ​الولايات المتحدة الأميركية​، لم تعد تكتفِ باحتضان كيان العدو الصهيوني والتغطية على جرائمه ودعمه مالياً وعسكريا وفي المحافل الدولية، بل تتقدم على هذا العدو في غطرسته وعدوانه ضد شعبنا وفي احتلاله لأرضنا، وباتت تمثل عدواً لشعبنا وتشكل تهديداً للسلم و​الأمن​ الدوليين". وشدد على انه "بات ملحاً أن يعي ​العالم​ بأسره، أنّ موقف ترامب بشأن مرتفعات الجولان، ليس منفصلاً عن السياسات الأميركية ازاء منطقتنا، بل هو التعبير الأوضح عن صلف هذه السياسيات منذ اغتصاب ​فلسطين​ إلى اليوم".

وأضاف "ان المواقف الدولية والاقليمية والعربية الرافضة والشاجبة لهذا ​الاعلان​ الأميركي، ليست كافية، بل المطلوب ترجمتها بخطوات عملية للوقوف بوجه القوة الغاشمة الأميركية، ولوضع حد للاحتلال والغطرسة والبطش والعدوان، ولوقف إستباحة حقوق شعبنا، والعبث بالمواثيق والقوانين الدولية والانسانية". ورأى ان "العالم بأسره مُطالب بموقف حازم وحاسم، من أجل تثبيت دعائم القانون الدولي، ولإنقاذ الانسانية جمعاء من سطوة شريعة الغاب الأميركية ـ الصهيونية التي لا تستثني دولة ولا شعباً، بل تسعى لفرض مشيئتها على كل دول العالم وشعوبه".

ودعا إلى "اعادة الاعتبار لنبض الساحات العربية، وأن تتوجه البوصلة إلى فلسطين والجولان، ورفع الصوت عالياً بوجه الاحتلال وداعميه". وأكد ان "مرتفعات الجولان وكل أرض فلسطين، هي أرض محتلة من قبل العدو الصهيوني العنصري، وهذه أرضنا لن تتأسرل، لا باعلان يصدر عن ترامب، ولا بصفقة قرن تُطبخ، ولا بتطبيع مذل".