استضاف ​اتحاد بلديات بعلبك​، لقاء لمناقشة موضوع محطات الصرف الصحي، مشاكلها وتداعياتها والحلول الآنية والآجلة، بمشاركة رئيس تكتل ​نواب بعلبك الهرمل​ ​حسين الحاج حسن​ ونواب بعلبك الهرمل، وبعد عرض المشكلة وأسبابها، ومناقشة العوامل التي أدت إلى تفاقمها، والاقتراحات، تحدث النائب الحاج حسن، مشيرا الى ان "اجتماعنا اليوم لمناقشة المشاكل الحاصلة في إطار الصرف الصحي في إيعات ودير الاحمر واليمونة، والذي انعكس على بلدات عدة من ضمنها بلدة الكنيسة، وقد ناقش المجتمعون الوضع وصولا إلى المعالجة". وتوجه الى وزيرة الطاقة و​المياه​ ندى البستاني وإلى رئيس ​مجلس الإنماء والإعمار​ نبيل الجسر بمطالب كنا قد طالبناهما بها في الفترة الماضية، وسنجدد مطالبتهما في الأيام القادمة، ولدينا يوم الثلاثاء موعد مع مجلس الإنماء والإعمار، كما سنتواصل مع معالي وزيرة الطاقة سواء بموعد أو باتصال هاتفي أو أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة في المجلس النيابي".

وأشار إلى أن "عقد تشغيل محطة إيعات انتهى بتاريخ 31/12/2018 ولم يجدد حتى الآن، كما لم يتم التعاقد مع مشغل آخر، اي أن المشغل الحالي يعمل بدون عقد، وقد أبلغ الموظفين لديه أنه سيتوقف عن العمل بشكل نهائي بتاريخ 31 آذار الحالي، مما يعني أن محطة إيعات ستتوقف عن العمل، وهذا الأمر أبلغناه إلى وزيرة الطاقة، وسنبلغ رئيس مجلس الإنماء والإعمار بأن هذا الموضوع لا يمكننا تحمله، فالمطلوب إما تمديد العقد للمشغل الحالي أو إجراء عقد جديد حسب الأصول لمشغل آخر، ولكن الفراغ ممنوع في محطة إيعات".

وشدّد على ان "توافقنا مع معالي وزيرة الطاقة قبل أسبوعين على مشروع تأهيل محطتي إيعات واليمونة لمعالجة المشاكل الموجودة فيهما، واليوم بعدما أكد لنا رئيس بلدية دير الأحمر بأن المحطة في البلدة غير مكتملة، سنطلب من معاليها بشكل رسمي خلال الأيام القادمة بأن تضم عملية تأهيل محطة دير الأحمر إلى عملية تأهيل محطتي إيعات واليمونة، وأيضا سنطالب باستلام ​مؤسسة مياه البقاع​ لمحطة دير الأحمر، وضمها إلى مشاريع التشغيل لديها، لأن بلدية دير الأحمر واتحاد بلديات منطقة دير الأحمر ليس لديهما التمويل الكافي وربما لا تتوفر لديهما الكفاءات البشرية الفنية اللازمة للقيام بعملية التشغيل".

وختم الحاج حسن بالاشارة الى ان "كلنا قلقون من هذه المشكلة وتداعياتها وآثارها، وكل القرى بالنسبة إلينا واحدة، ومشكلتها واحدة، سنبحث معا عن وسائل علاجها، ومرد ما حصل يعود إلى الأعطال في محطات التكرير أو إلى حاجتها للتأهيل والتحديث، وغزارة كميات الأمطار هذه السنة، واختلاط مياه الأمطار ب​مياه الصرف الصحي​، وانتشارها في الأراضي الزراعية. إننا سنناقش هذا الموضوع لنرى ما هي الحلول العاجلة لهذه المشكله وليس الآجلة".