قُتل أكثر من 115 مدنيا بينهم نساء حوامل وأطفال في هجوم مسلح نفذته قبيلة الدوجون على قرية لقبائل الفولاني وسط البلاد.

ولفت مسؤول محلي الى ان "الهجوم الذي نفذه رجال كانوا يرتدون الزي التقليدي لقبائل عرقية ، هو الأكثر دموية في وسط مالي ، حيث أودى العنف العرقي بحياة مئات المدنيين العام الماضي".

يذكر أن الهجمات التي تقوم بها الجماعات المسلحة ضد المدنيين والقوات الحكومية والدولية لاتزال مستمرة،حيث امتدت منذ عام 2015 إلى وسط مالي وجنوبها وحتى إلى دول الجوار ، خاصة بوركينا فاسو والنيجر.

ويضاف إلى هذه الهجمات نزاعات داخلية أوقعت أكثر من 500 قتيل في صفوف المدنيين في وسط مالي في عام 2018، بحسب الأمم المتحدة.