أكّد النائب السابق ​اميل اميل لحود​، ان "​محاربة الفساد​ تبدأ بقانون وطني يقوم على الدائرة الواحدة وفق النسبية، ولن توصل كل العناوين المطروحة عن محاربة الفساد الى نتيجة، إذا لم تبدأ بال​سياسة​، فهؤلاء الفاسدون يحتمون بطوائفهم للهروب من المحاسبة"، داعياً الى "تطبيق فكرة الرئيس العماد ميشال عون بالتدقيق بالحسابات، بحق الاشخاص وليس فقط على الشركات والمؤسسات،" ولفت الى ان "المسؤولية تقع على ​حزب الله​، لان هؤلاء فقط يمكنهم إنقاذ ​لبنان​، فمن يضحي ويستشهد في سبيل وطنه، هو الذي نعوّل عليه."

ولفت لحود في حديث تلفزيوني، الى ان "لماذا هذا الارباك من بعض المسؤولين خلال زيارة بومبيو للبنان، في حين ان الاميركي هو أصل البلاء في منطقتنا وهو الذي صنع داعش وموّلها لتخرب اوطاننا،" سائلا : "لماذا يخافون من الاميركي في حين انه مهزوم، اما المنتصر فهو في مكان آخر وموجود على الارض في ​سوريا​، مشيدا بالوحدة الوطنية التي ظهرت في المواقف خلال زيارة بومبيو".

ولفت لحود الى ان " حينزار الرئيس ​الصين​ي فرنسا، استقبل بحفاوة كبيرة، لان العالم يتغير وباتت الصين تشكل الثقل الاساسي في الاقتصاد العالمي، وعلى لبنان ان يتجه نحو الدول المنتصرة مثل الصين و​روسيا​،" واصفاً زيارة الرئيس عون الى موسكو بالخطوة الممتازة، فالرئيس عون ينظر استراتيجيا ويعمل لاجل مصلحة لبنان" ورأى ان "هذه الزيارة لموسكو يجب ان تستكمل بزيارة سوريا ولسبب بسيط يصب في مصلحة لبنان، يتعلّق بمشكلة النازحين التي تستوجب الاتصال المباشر اعلى المستويات مع سوريا لحلها، أي بالتعاطي من دولة الى دولة".