بشّر الملاك جبرائيل مريم العذراء بِحَبَلٍ بالروح القدس، وبشّر بالخالق الذي أراد أن يَتجسّدَ دون أن يعتريه أي تغيير في ألوهيّته. فأتى عيد البشارة ليكون اتحاد الطبيعة الإلهيّة بالطبيعة البشريّة.