استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - ​المرابطون​ ​العميد مصطفى حمدان​ وأعضاء الهيئة، وفدا من ​الحزب العربي الاشتراكي​، برئاسة الامين العام علي حرقوص في مقر المرابطون.

وأكد المجتمعون أنه "منذ بداية الحرب الإرهابية الكبرى بقيادة ​الولايات المتحدة الأميركية​ والكيان اليهودي بالتكاتف والتضامن ضد ​الجمهورية العربية السورية​ قلب ​العروبة​ النابض، ونحن نؤكد أن الانتصار العظيم على أرضها سيؤسس لأمة عربية واحدة موحدة وخريطة جديدة لجغرافية منطقة ​الشرق الأوسط​ بأكمله، انطلاقا من الانجازات العظيمة في مكافحة الارهاب، التي شارك فيها الاتحاد الفيدرالي الروسي وكل الحلفاء في سوريا العربية".

ولفت المجتمعون الى أنه "اليوم يتأكد المؤكد أن الانتصار المبين على الارهاب العالمي في سوريا بفضل جيشها وأهلها الميامين والرؤية الاستراتيجية العميقة لقيادتها، زلزل مشاريع الإجرام الأميركية اليهودية بحق أبناء أمتنا العربية واستنهض كل المؤمنين بالفكر القومي العربي من المحيط الى الخليج العربي. كما فرض على كل المتآمرين على وحدة سورية من الأدوات، سواء كان العثماني السلجوقي أردوغان ممثل اللجنة العالمية لعصابات الإخوان المتأسلمين جذع الإرهاب الأساسي في العالم تحت مسميات داعش وقاعدة ونصرة وغيرها، وفلول هذه العصابات المجرمة في منطقتنا العربية والمحميات والمشيخات الخاضعة والخانعة لأوامر أسيادهم الأميركيين، فرض عليهم تحسين شروط هزيمتهم في سورية عبر محاولة استخدام آلام اللاجئين السوريين في لبنان والدول المجاورة لسورية وبقايا فلول الإرهابيين في إدلب وبعض المناطق السورية".

وأكدوا أن "زيارة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو وكل المسؤولين الأميركيين إلى منطقة شرق الأوسط وبالأخص في لبنان هي محاولة فاشلة لإعادة تنشيط سيناريوهات وبث الفتنة المذهبية والطائفية في المنطقة، نتيجة كوابيس وإرهاصات هزيمتهم في سوريا ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مشاريعهم البائدة وإحياء الموتى من عملائهم الخونة وهي رميم".

وأكدوا أن "الضجيج والتصاريح الترامبية المغرورة والمنفوخة الشكل فارغة المضمون لعدم القدرة على تنفيذها، سواء بالنسبة إلى يهودية القدس أو ضم الجولان إلى الكيان اليهودي التلمودي وغيرها من الأحلام الأميركية - اليهودية، في إخضاع أمتنا العربية عبر قضيتها المركزية في تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف، تصب في خانة المزايدات الكلامية التي تعودنا عليها في بدايات الحملات الأميركية الرئاسية تغليب فئة على فئة فيما يسمونه انتخابات الكيان اليهودي". .

وأكدوا أن "الرد كان أبدا ودائما بالمقاومة على مختلف أنواعها في الاشتباك الداخلي السياسي والعسكري لأهلنا الفلسطينيين، في كل أنحائها من غزة إلى الضفة إلى الأراضي المحتلة عام 1948 منذ أن لفظ الاستعمار الأوروبي أنذاله إلى أرض فلسطين الحرة العربية، والشلال الدم المقدس لشعب الجبارين خير شاهد على صحة المسار التاريخي منذ أول شهيد فلسطيني على أرضها مرورا بكل الشهداء العرب من أجلها وصولا إلى البطل الفتى الفلسطيني عمر أبو ليلى".