أعلنت ​نقابة محرري الصحافة​ اللبنانية أنّ "نقيب محرري الصحافة اللبنانية ​جوزيف القصيفي​ تلقّى اتصالًا من الصحافية المسجّلة على جدول النقابة نورما أبو زيد، أفادته خلاله أنّ مخفر جزين أبلغها ضرورة المثول أمامه، بناءً على إشارة من مدعي عام ​الجنوب​ ​القاضي رهيف رمضان​، وذلك على خلفية دعوى أقامها عليها علي حجازي بحجّة قطع السلسلة الموضوعة على مدخل مشروع يمتلك فيه حجازي عقارًا.إشارةً، إلى أنّه سبق لأبي زيد أن كشفت عن مخالفات بيئية داخل المشروع وصفتها بـ"المجزرة" في إحدى الجرائد الأسبوعية. كما قامت إحدى القنوات التلفزيونية بمتابعة الموضوع".

وأوضحت في بيان، أنّ "القصيفي اتّصل بوزير العدل ألبرت سرحان، ناقلًا إليه خشية النقابة من مخالفة جديدة ل​قانون المطبوعات​، بإستدعاء الصحافيين إلى المخافر. وقد سارع سرحان للاتصال مشكورًا بالقاضي رمضان مستفسرًا، وكان الجواب أنّ أبو زيد استدعيت بصفة شاهد فحسب لا أكثر ولا أقل".

وشدّدت النقابة على أنّ "إزاء هذا الواقع، تحذّر مجدّدًا من أية محاولة للالتفاف على قانون المطبوعات الّذي لا يروي غليل المتضرّرين من الدور الّذي يضطلع به الصحافيون والإعلام في الدفاع عن البيئة وكشف ​الفساد​، وتركيب شكاوى ترمي للنيل من أهل الصحافة والاعلام". وأهابت ب​القضاء اللبناني​ الّتي تحرص على حسن العلاقة به، "التنبّه لمحاولات تعميق الهوّة بينه وبين الصحافة والإعلام، في الوقت الّذي تعمل لردم هذه الهوة، وإعادة بناء الثقة بالحوار الدائم، الصريح والمنفتح".