شدّد الأمين العام لـ"جامعة الدول العربية" ​أحمد أبو الغيط​، على أنّ "​الجولان​ أرض سورية عربية محتلة وفق القرارات الدولية، وشرعنة الاحتلال خطيئة"، لافتًا إلى أنّ "القرار الأميركي بشأن الجولان ليس له أثر قانوني". وأوضح أنّ "​العالم العربي​ متّفق على قضايا لا تقبل المساومة منها رفض الطائفية والتطرف و​الإرهاب​ وضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية، والعرب يرفضون أن يُسمّى الاحتلال بغير اسمه".

وأكّد خلال كلمته في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب قبل عقد ​القمة العربية​ في تونس، "أنّنا ندعم ال​فلسطين​يين في نضالهم لإقامة دولة على حدود عام 1967 وعاصمتها ​القدس​، ويخطئ من يظنّ أنّ أزمات المنطقة سرقت الانتباه عن قضية القدس وفلسطين". وركّز على "وجوب التوصّل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة والحلول العسكرية لن تحسم النزاعات"، منوّهًا إلى أنّ "لا حل في ​سوريا​ و​اليمن​ و​ليبيا​ إلّا بالدخول في تسويات وطنية".

وبيّن أبو الغيط أنّه "لا بدّ من دعم الفلسطينيين فى نضالهم لإقامة دولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس". كما ذكر أنّ "رئاسة ​السعودية​ للقمة الماضية كانت ناجحة بكلّ المقاييس"، مشيرًا إلى "أنّنا نعلّق اهتماما على القمة العربية الإفريقية المقبلة في الرياض".