أعلن قصر الإليزيه في بيان أن الرئيس ​إيمانويل ماكرون​، أكد إثر لقائه العاهل الأردني ​الملك عبدالله​ الثاني، أنّ "الاعتراف بالسّيادة ال​إسرائيل​يّة على ​الجولان​ المحتلّ يتعارض والقانون الدولي، ولن يؤدّي سوى إلى تأجيج التوتّرات الإقليميّة"، مشيرا الى أن "الزعيمين ذكّرا بتمسّكهما بحلّ سياسي للأزمة السوريّة، كسبيل وحيد لإخماد بؤرة عدم الاستقرار التي تُمثّلها اليوم هذه الأزمة للمنطقة و​أوروبا​".

وأضاف البيان أنّ "​فرنسا​ تعتبر أنّه في ظلّ غياب تقدّم نحو حلّ شامل كهذا، فإنّ تطبيع العلاقات مع نظام دمشق ينسف أيّ احتمالٍ لتحقيق السّلام في ​سوريا​ وبالتالي أيّ إمكانيّة لعودةٍ آمنة وكريمة وطوعيّة للاجئين السوريين".

كذلك، أكّد ماكرون وفق البيان أنّ "حلّ النزاع الإسرائيلي ال​فلسطين​ي يمرّ بالاعتراف بدولتَين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وفي حدودٍ معترف بها وآمنة، وعاصمتهما ​القدس​".