وصل ​البابا فرنسيس​ الأول إلى ​المغرب​ في أول زيارة له إلى المملكة، تستغرق يومين تركز على مسألة الحوار بين الأديان، وذلك بدعوة من ملك المغرب ​محمد السادس​ الذي كان في مقدمة مستقبلي البابا أسفل سلم الطائرة بمطار الرباط سلا. وسار البابا والملك المغربي على سجادة حمراء تحت مظلتين تقيهما في أجواء ماطرة. وتوجها في موكب نحو مسجد حسان التاريخي في العاصمة المغربية الرباط. وزينت أرضية المسجد المطل على نهر أبي رقراق بزراب تقليدية. كما تزينت شوارع الرباط خلال الأيام الأخيرة استعداداً لاستقبال البابا وشددت الإجراءات الأمنية. وألقى البابا والملك خطابين أمام 25 ألف شخص انتظروا حضورهما في ساحة المسجد.

وذكرت صحيفة "الخليج" الاماراتية ان البابا في زيارة للمغرب تهدف لتطوير الحوار بين الأديان، ويخصص البابا اليوم الأحد الثاني من زيارته للمغرب للمسيحيين، وسيحتضن المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط قداساً هو الأكبر الذي يشهده المغرب حتى الآن ويرتقب أن يشارك فيه نحو 10 آلاف شخص.