أكد المنسق ​العالم​ لـ"جبهه العمل الإسلامي في ​لبنان​" الشيخ زهير الجعيد انه "من الطبيعي أن نكون هنا في ​السفارة السورية​ لنتضامن مع أنفسنا، فنحن شعب واحد رغم كل القرارات الدولية وسايس بيكو سنبقى شعباً واحداً في مصير واحد"، مشيراً الى أنه "بالأمس رفضت ​الأمم المتحدة​ وكذلك ​الجامعة العربية​ قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بما يخص سيادة الصهيوني على ​الجولان​ السورية، وهذا الرفض العربي ما كان ليكون لولا قوة ​سوريا​ وإرادتها وانتصارها في الميدان".

ولفت الجعيد خلال مشاركته في ​اللقاء التضامني​ تحت عنوان "الجولان ستبقى سورية عربية" في دار السفارة السورية الى أن "سايس بيكو و​وعد بلفور​ وغيرهما كانت وعوداً ولكنها أصبحت حقيقة، وقرار ترامب قد يكون وعداً ويصبح حقيقة لولا قوة المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا".

وأشار الى أنه "للذين يقولون أن سوريا باعت الجولان ولا تريد استعادتها، أقول لهم وأذكرهم: أن سوريا هي شريك أساسي في الانتصار في لبنان وبدعمها ووقوفها إلى جانب المقاومة الوطنية والإسلامية هي التي أخرجت العدو الصهيوني من لبنان والتي أخرجت العدو الصهيوني من غزة، فلولا احتضان سوريا لقيادة المقاومة الفلسطينية حين تخلى عنها كل العرب وتخلت عنها كل العواصم، فسوريا هي التي أمّنت الدعم اللوجستي والعسكري لهم".

ورأى الجعيد أن "الجولان سيتحرر بسواعدٍ سورية التي انتصرت على الإرهاب وستنتصر على الكيان الصهيوني، ونحن نشهد أن الشعب السوري في الجولان الحبيب ينتفض مرة بعد مرة، وعلى طريق تحرير الجولان استشهد سمير قنطار وجهاد مغنية"، مشدداً على أنه "مهما قمتم بقصف المواقع في حلب كما حصل قبل أمس لن تستطيعوا هزيمة المقاومة".