أكّد قائد الدرك السابق العميد المتقاعد ​صلاح جبران​، أنّ "مشكلة السجون في لبنان تختصر بالأبنية المكتظة ب​السجناء​"، موضحًا أنّ "سجن رومية يستوعب 1050 سجين عندما وضع في الستينيات، والآن يتمّ وضع 4000 سجين، أي 3 أضعاف قدرته الاستيعابية". وركّز على "وجوب اتخاذ قرار بنقل إدارة السجون إلى ​وزارة العدل​".

وكشف في تصريح إذاعي، ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، أنّ "40 بالمئة من السجناء هم من غير اللبنانيين"، لافتًا إلى أنّه "عندما تحلّ مشكلة الأبنية تحلّ كلّ الأمور ويتمّ فرز كلّ المساجين وفقًا للجرائم والفئات العمرية ومحكومية كلّ موقوف أو سجين". ونوّه إلى أنّ "ثلثي الموجودين في السجون هم من الموقفين".

وركّز جبران على أنّ "عدم وجود العناصر الكافية لسوق السجناء إلى مراكز المحاكمة يعيق المحاكمات، بالإضافة إلى عدم وجود العدد الكافي من القضاة".