استقبل وزير ​الزراعة​ ​حسن اللقيس​ في الوزارة وبحضور مدير عام الزراعة المهندس ​لويس لحود​، وزير الزراعة البلغاري Rumen Porodzanov والوفد المرافق له وتطرق البحث الى العلاقات الثنائية بين البلدين، وقدم الوزير الضيف خلال اللقاء درعاً تقديرية لنظيره ال​لبنان​ي. وثمّن اللقيس العلاقات الثنائية بين البلدين التي لا تقتصر على التبادل التجاري بل تتعدى ذلك إلى ما هو أعمق وأوسع ، فهناك الاستثمارات اللبنانية في ​بلغاريا​ التي تنمو ولاسيما في مجال التصنيع الغذائي، والحركة السياحية المتنامية، بالإضافة إلى النشاط الكبير للجالية اللبنانية في بلغاريا. لافتا الى ان هناك حاجة للتعريف بالفرص الاستثمارية في كل من لبنان وبلغاريا في مجالات الزراعة التي يمكن العمل عليها بشكل مشترك، للاستفادة من الخبرات والمزايا التفاضلية لكل طرف. واشار الى ان اللقاء اليوم وانطلاقا من العلاقات الاقتصادية المميزة بين لبنان وبلغاريا، يأتي ليساهم في تحقيق المزيد من التقدم، انطلاقاً من الظروف المؤاتية في كل من البلدين.

والتقى اللقيس السفير الروسي ​الكسندر زاسبكين​ وتطرق البحث الى زيارة ​الرئيس ميشال عون​ الى ​روسيا​ ولقائه المسؤولين الروس وفي مقدمهم الرئيس ​بوتين​، واثرها على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ولاسيما في مجال تبادل المنتجات الزراعية. وأكّد اللقيس عمق العلاقات اللبنانية الروسية لاسيما ان روسيا ايدت لبنان في دفاعه عن حقوقه في مختلف المحافل الدولية، وقدمت المساعدات للبنان في مختلف مراحل الازمات التي عصفت به بالإضافة الى المنح الدراسية. واعتبر ان لروسيا كدولة عظمى دور مركزي وريادي في ​الشرق الاوسط​ في دعم الحقوق المشروعة واستعادة الاراضي المحتلة ودعم الاستقرار في المنطقة وفق القانون الدولي والشرعية الدولية. وأكد تصميم لبنان على الولوج الى مختلف الاسواق لتسويق منتجاته الزراعية، خصوصاً أن روسيا الاتحادية تحتاج اسواقها في اشهر الصقيع لعدد من المنتجات الزراعية التي يمكن للبنان توفيرها وفق الشروط والنوعية والجودة المطلوبة.

والتقى اللقيس بحضور الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة وفداً من البنك الدولي، وممثلين عن منظمة الاغذية والزراعية للأمم المتحدة (الفاو)، ومجلس الانماء والاعمار، في اطار متابعة مشروع الحد من تلوث الحوض الاعلى لنهر الليطاني. وشدّد على الترويج للممارسات الزراعية الجيدة والإدارة المتكاملة للآفات للحد من التلوث الكيميائي الزراعي في حوض الليطاني الأعلى، والنهوض بالأحواض المائية في لبنان وتحريرها من التلوث الذي يعصف بها، لافتاً الى اهمية الادارة السليمة والرشيدة ليس للمياه الجوفية ومجاري الانهار فحسب وانما لمجمل العمليات الزراعية وفي مقدمها الاسمدة والمبيدات.

وكان اللقيس استقبل القائم بالأعمال لجمهورية كازاخستان وتطرق البحث الى العلاقات الثنائية بين البلدين ولاسيما في المجال الزراعي.واستقبل الوزير اللقيس وفدا من بلدية الوردانية وتطرق البحث الى حاجات البلدة والمنطقة المحيطة في مجال تطوير البنية التحتية للقطاع الزراعي والمساهمة في زيادة الوعي لمكافحة التلوث والاستخدام الرشيد للمياه في الزراعة.