أكدت ​وزارة الخارجية الفرنسية​، في بيان، أن "استقالة الرئيس الجزائري ​عبد العزيز بوتفليقة​ لحظة هامة في تاريخ الجزائر"، مشيرة إلى "أننا واثقون من استمرار الانتقال الديمقراطي في الجزائر".

وشددت الخارجية الفرنسية على أن "الجزائريين أظهروا في الأسابيع الماضية إصرارا على إسماع صوتهم".

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية "واج" قد أعلنت أن بوتفليقة "أخطر رسميا رئيس ​المجلس الدستوري​ بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للبلاد وتقديم استقالته".

وفي وقت سابق أكد رئيس أركان ​الجيش الجزائري​، ​أحمد قايد صالح​ انه "لا بد من التطبيق الفوري للحل الدستوري"، مشيراً إلى وجود "محاولات للمماطلة والتحايل لإطالة عمر الأزمة في البلاد".