استقبل رئيس الحكومة السابق ​فؤاد السنيورة​ في مكتبه بـ"السادات تاور"، وفدا بيروتيا برئاسة المحامي ميشال فلاح، ضم مخاتير ومصرفيين وتجارا وإعلاميين ومهتمين بالشأن العام. ولفت السنيورة الى اننا "في ​لبنان​، نمر بمرحلة دقيقة جدا وعلى مختلف الصعد، وكذلك هي الحال أيضا في ​العالم العربي​."، مشيرا الى ان "ان الأجيال العربية الصاعدة تتحرق وفي مختلف الأوطان العربية لاستعادة النهوض ولاسترجاع الأرض، وكذلك الكرامة بشتى جوانبها. وشدّد على ان التأكيد على المرتكزات الأساسية وفي مقدمها مركزية قضية ​فلسطين​، وكذلك في وقف التدخلات الإقليمية والدولية في الشؤون الداخلية للدول العربية، قد يشكل خطوة على طريق الاستجابة لطموحات وآمال تلك الأجيال الصاعدة، وبما يؤمل أن يؤدي إلى إحياء وتحريك الروح العربية النهضوية المطلوبة من أجل جمع الجهود، وتجييش الطاقات والموارد ووضع البرامج اللازمة للتقدم على مسارات تحقيق ما تتمناه أوطاننا العربية وإنساننا العربي".

ودعا السنيورة ​الدولة اللبنانية​ "الى تعزيز قدرتها من أجل التأكيد بالممارسة والمثابرة والالتزام العملي، وليس بالكلامي، على المبادرة إلى تنفيذ السياسات والإجراءات التي تمكنها من استعادة ثقة المواطنين بكفاءتها ومسؤوليتها وحياديتها في قيادة سفينة استعادة النهوض والاستقرار والنمو والازدهار".