رأى عضو تكتل ​الجمهورية القوية​ النائب ​أنطوان حبشي​ في حديث تلفزيوني ان "اعتبار الملاحظات التقنية على خطة ​الكهرباء​ والتي تصل في مصلحة الشعب والعهد وخطة الوزيرة بمثابة العرقلة فهي مشكلة وهل هذه الخطّة يتيمة بل الفريق السياسي الذي طرح هذه الخطة هو في الوزارة منذ العام 2008"، موضحا انه " نحن منذ العام 2008 إلى حين طرح وزيرة الطاقة ​ندى بستاني​ خطتها هناك خطة واضحة لهذا الفريق السياسي وبين ليلة وضحاها غيّرت الوزيرة الخطة تقريباً بالكامل".

ولفت إلى ان "الخطة القديمة التي رسّخها وزير الخارجية ​جبران باسيل​ هي ان هناك معملين اثنين مهترئين يجب إعادة تأهيلهما وتم وضع دفتر الشروط للتزليم وتم وضع بند إلزامية الشركة الصانعة وتم فهم هذا الموضوع انه إذا كان فعلاً يجب تأهيل المعامل من خلال دفع كلفة أعلى من ضرائب اللبنانيين شرط ان يحصلوا على الكهرباء في حين ان العقد تم بالتراضي من خلال ​مؤسسة كهرباء لبنان​ بأكثر من 150 مليون يورو وليست دائرة المناقصات ونحن لا نفهم لماذا الإصرار على الشركة الصانعة إن لم تكن هناك من خطة استراتيجية". واضاف "أما اليوم فنرى تناقضاً واضحاً معها من خلال المطالبة بهدم ​معمل الزوق​ والأهم من ال​تفاصيل​ التقنية هي الثقة وكيف نحاسب أنفسنا فربما كان يجب ان يعيّن ​التيار الوطني الحر​ الوزير ندى البستاني منذ 10 سنوات".

ودعا وسائل الإعلام "للبحث عن تفاصيل المراسلات المتعلقة بمعمل الزوق ومن هي الشركة التي دائما ترسو عليها العقود بالتراضي". وأكد انه "من واجبنا ان نكون حريصين على أموال المواطنين واليوم كل الناس خائفون من ​الوضع الاقتصادي​ وهذه ليست عرقلة فمن غير المنطقي ان نكون أنفقنا على ملايين الدولارات على خطة وفجأة نعود ونغيّر الخطّة بلمحة بصر من دون ان نعلم أين ذهبت أموال ​الشعب اللبناني​".

وشدد على انه "نحن لا نصوّب على التيار الوطني الحر بل لن نتركه يأخذ البلاد إلى المجهول لأنه إذا وقع سنقع جميعنا"، مؤكدا ان "​النقاش​ ليس عرقلة بل من يعرقل هو من يرفض النقاش ويستطيع الشعب اللبناني ان يرى الوقائع ويحاسب على أساسها لأن لقمة عيشه بخطر".