أكد الأمين العام لـ "​الجماعة الإسلامية​" ​عزام الايوبي​ أن "بلدنا قائم على الظلم و​الفساد​، والظالمون والفاسدون هم أنفسهم من يتحدثون عن الظلم والفساد، لكن ان يحاول بعض هؤلاء ان ينسب الفساد الى فئة على أساس دين، فهذا أفسد من الفساد وأكثر من الظلم. فعلى مدى عشرين سنة ماضية كان يراد تصوير الامة الإسلامية واهل ​السنة​ على وجه التحديد على انهم رعاة ​الإرهاب​، وفي ​لبنان​ منذ نهاية العام 2011 وحتى الامس القريب، لم يكن يتردد البعض من اهل الحكم في هذا البلد من ان يحاول ان ينسب الإرهاب الى فئة دينية وليس الى من يقوم به، ولا اذكر اننا حاولنا في يوم من الأيام ان ننسب العمالة ل​إسرائيل​ على الرغم من ان الالاف من العملاء لا يزالون في حضن الكيان، ولم نحاول في يوم من الأيام ان ننسب ​تجارة المخدرات​ الى فئة او ملة او مذهب من هذا البلد، وكل ذلك لأننا نؤمن بأن الفعل لا ينسب الا الى فاعله وليس الى الدين او المذهب. ويطالعنا بعض هؤلاء بمحاولة نسب الفساد القائم والمتغلغل في هذا البلد الى مذهب او ملة محددة من أبناء لبنان، متناغمين في هذه الحالة مع المنظومة العالمية التي تحاول ان تنال من المسلمين ومن اهل السنة على وجه الخصوص".

وخلال احتفال أقيم في ​كترمايا​ لمناسبة ذكرى ​الإسراء والمعراج​، شدد على أن "الخراب في هذا البلد آت لا محالة اذا استمر اهل الحكم في مسارهم، وكل يوم نشهد التراشق بين من يقتسمون السلطة والنفوذ ومقدرات البلد، وكل واحد يحاول ان يظهر نفسه مصلحا بينما هو جزء لا يتجزأ من منظومة الفساد".

فيما أوضح القيادي في حركة "حماس" ​أسامة حمدان​ أن "الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لنزع سلاحه"، وقال: "لا يظنن أحد ان الحصار والقهر والقصف يمكن ان يضعف عزيمتنا. هناك تفاوض غير مباشر من اجل تخفيف الحصار وصولا الى انهائه على ​قطاع غزة​، وذلك قد ينجح وقد لا ينجح، لكننا سنبذل كل الممكن".