لفت "لقاء ​سيدة الجبل​" إلى "الانزلاق التدريجي للأوضاع العامة السياسية والاقتصادية إلى أدنى المستويات، والاشتباك الحاصل حول كل شيء بين أهل التسوية في مواضيع ​المالية العامة​ والكهرباء والقضاء و​الفساد​ والخدمات حتى وضمن الفريق الواحد، وضيق صدر بعض السياسيين أمام الاعلاميين بحيث أصبح ​لبنان​ محكوما بطبقة سياسية دون المستوى المطلوب لمواكبة الأحداث الجارية من حولنا".

وفي بيان له، أشار اللقاء إلى "أننا نقترب من مرحلة جديدة قد تنقل المنطقة بأسرها من حال إلى حال، وستضع السياسيين في لبنان أمام خيارات صعبة لها علاقة بالعقوبات الاميركية على شخصيات ومؤسسات تدور في فلك "​حزب الله​" أو حليفة له، وصولا إلى أحداث إقليمية لها انعكاسات أكيدة علينا"، داعياً جميع اللبنانيين والمسيحيين خصوصا إلى "إعادة تجديد التزامهم العيش المشترك عبر التزامهم ​الدستور​، بعيدا عن تحالف الأقليات، والتزام سلاح ​الجيش اللبناني​ وليس سلاح "حزب الله"، وحماية الوحدة الداخلية لا حماية روسيا أو ​ايران​، والعروبة الحداثوية لا مشرقية أقلوية انفصالية".