أشار الوزير السابق ​ناصر قنديل​ في حديث إذاعي إلى ان "العربي الذي يريد التطبيع مع ​اسرائيل​ يحتاج إلى شريط فلسطيني يوقع معه، والشارع الفلسطيني انجز حالة ردع منعت أي مسؤول فلسطيني من التفكير بالتوقيع على هذا الأمر".

ورأى ان "الامر الوقاع هو ان ​الجولان​ محتل بالقرار الاميركي أو من دونه وهذا القرار لم يغير شيئا"، لافتا إلى ان "اسرائيل تضع نفسها في مأزق استراتيجي لا فرار منه"، معتبرا ان ​الحكومة​ التي ستتشكل بعد ​الانتخابات​ هي حكومة مجموعة تسويات تفجر بعضها البعض وحكومة لا قرار".

وأضاف "استراتيجيا، نحن في الساحة العربية منقسمون بين تيارين فكريين، تيار يقول أن المعركة مع اسرائيل هي معركة حدود وآخر يقول ان المعكرة هي معركة وجود"، لافتا إلى ان "الساحة الوطنية القومية الاسلامية توحدت من دون جهد ان يوحدها أحد وبالتالي الصراع مع اسرائيل بات صراع وجود".

من جهة أخرى، رأى قنديل ان "رفات الجندي الاسرائيلي التي اعادتها ​روسيا​ إلى اسرائيل كان يمكن ان تؤمن الافراح عن آلاف الأسرى"، معتبرا ان "ما حصل خطأ وهذه النيران الصديقة اصابتنا".