دان المكتب السياسي ل​أنصار الله​ في ​اليمن​ “القرار الأميركي بتصنيف ​الحرس الثوري الإيراني​ على لائحة ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية"، معتبرًا أن “هذا القرار يخدم بالدرجة الأولى العدو الصهيوني خصوصاً وأنه يأتي بعد سلسلة من القرارات العبثية بحق عدد من الحركات المقاومة للهيمنة الأميركية والإسرائيلية في ​فلسطين​ و​لبنان​ والعراق”.

وأوضح أن “هذه الهيمنة تكشف طبيعة العقلية الأميركية الإجرامية وسياساتها العدوانية ضد الأنظمة والحركات الإسلامية المناهضة لها في المنطقة بشكل خاص وضد الشعوب الحرة في جميع أنحاء العالم".

وأشار البيان إلى أن “أميركا هي أم الاٍرهاب والراعي الأساسي له والمصدرة له إلى كل البلدان”، داعيًا “كل الشعوب الحرة في العالم إلى رفض هذه القرارات العدوانية ورفض كل المخططات والتحركات الأمريكية والاسرائيلية”.

وأكد أن “التحرك الفاعل لمواجهة القرارات الأميركية هو الخيار الأنسب والأكثر جدوائية للحفاظ على هويتنا وأرضنا وشعوبنا ومقدراتنا".