أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​فيصل الصايغ​ أن "الواقع السياسي في ​لبنان​ والمنطقة هو سبب أساسي لانخراط ​الشباب​ في الاحزاب"، معرباً عن أسفه "لطغيان الخطاب الفئوي والمذهبي على الخطاب العروبي والوحدوي"، معتبرا أن "الاداء السلبي للأحزاب يؤدي الى تنفير الشباب بالاضافة الى الواقع الاقتصادي الصعب الذي يجعلهم يفتشون عن لقمة عيشهم ومستقبلهم بعيدا عن العمل السياسي والحزبي".

وفي مداخلة له خلال ندوة سياسية بعنوان: "ال​سياسة​: التزام وتحدي في حياة الشباب"، نظمتها الهيئة الطلابية في ​جامعة الحكمة​ - ​فرن الشباك​، لفت الصايغ الى أن "​الحياة​ السياسية لا تستقيم بدون وجود حياة حزبية، فالحزب هو محرك اساسي في تصويب ادارة اي بلد، ونحن في لبنان علينا العمل لمراجعة خطواتنا وافكارنا الحزبية، فالشباب هم ضرورة للأحزاب وهم ركيزتها ومستقبلها، وأن الانخراط في الشأن العام هو ضرورة فالشباب يلقى عليهم مسؤولية بناء المستقبل والتصحيح، خصوصا أن فرص العمل تتغير كثيرا مع المستقبل والتحديات كبيرة مع وجود الذكاء الاصطناعي وغيره".