أوضح زعيم "التيار الصدري" ​مقتدى الصدر​ إلى أنّ "الطغاة يتساقطون واحدًا تلو الآخر، فَلَكَ الحمد يا ربنا على ما أنعمت وشكرًا لتلك الشعوب المنتفضة الّتي شاءت التغيي، فغيّر الله واقعها وانتصرت"، لافتًا إلى أنّ "ما أجمل أن تُسقِط الشعوب طغاتها بنفسها، وما أقبح أن تستعين الشعوب بالاحتلال لكي يسقط طاغيتها، وشتان بين الأمرين".

وركّز في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على "أنّني أخصّ بالشكر شعبي ​الجزائر​ و​السودان​ اللذين أسقطا أعتى طاغيتين وأقدمهما، وأتمنّى لهما أن يكونا صفًّا واحدًا من أجل اختيار وانتخاب حكومة منهم وإليهم، ليبعدا شبح الاحتلال و​الفساد​".

وشدّد الصدر على أنّ "سقوط طاغيتين في أسبوع واحد، يعني أنّ على الشعوب الأخرى النظر في أمرها فتختار بين السلة والذلة وهيهات منها الذلة"، مبيّنًا أنّه "أن تعيش بلا طاغية أفضل من أن تعيش تحت ذلته، وإن أدّى ذلك إلى بعض البلاءات".