دعت حركة الإصلاح والوحدة، في بيان صدر بعد اجتماعها الدوري برئاسة الشيخ ماهر عبدالرزاق، ​الحكومة​ الى "الإسراع في حل الأزمات العالقة والعمل كفريق واحد لرفع الظلم والحرمان عن الللبنانيين"، معتبرة أن "​سياسة​ التوافق في توزيع مقدرات الدولة على الزعماء هي أم ​الفساد​ ومنها سياسة العينات على قاعدة هذا لي وهذا لك هي من اوصل البلد إلى الفشل والفساد المنتشر في كل مؤسسات الدولة. لذلك نحن نطالب بتحويل كل وظائف الدولة بكل الفئات الى ​مجلس الخدمة المدنية​".

وأشادت بالخطوة التي قام بها رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ بجلسة لمساءلة الحكومة، وتمنت على بري "الاستمرار في مراقبة الحكومة ومحاسبتها وذلك لمصلحة اللبنانيين. كما أشادت بمواقفه في المحافل الدولية في دعوته الى الوحدة ودفاعه عن ​المقاومة​ و​فلسطين​.

واعتبرت الحركة أنه "على الاميركي والصهيوني أن لا ينسوا أن هناك أراضي محتلة من العدو الصهيوني وهي مزارع شبعة وتلال ​كفرشوبا​ وأنه من حقنا ونحن نملك مقاومة أن نحرر هذه الاراضي وهذا حقنا الوطني والدولي وكلنا ثقة بمقاومتنا وبتحريرها لها".

من جهة أخرى،

دعت الى "التضامن والوقوف مع ​الأسرى الفلسطينيين​ في سجون العدو الصهيوني ووجهت لهم التحية في اضرابهم عن الطعام"، معتبرة "انها صرخة انتفاضة مقاوم في وجه الصهاينة ،وطالبت الشارع العربي وإلاسلامي بالتحرك تضامناً مع ابطال سجون العدو الصهيوني كما وجهت تحية الى مسيرات العودة التي تعبر عن صمود ​الشعب الفلسطيني​ وقوة مقاومته".

ورأت أن "قرار الرئيس الأميركي بحق ​الحرس الثوري الايراني​ هو قرار صهيوني جاء لخدمة اسرائيل وهو لن يزيد ​الجمهورية​ الاسلامية الا قوةً ومناعةً وتصميماً في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني ودعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته وأن ​الحرس الثوري الإيراني​ هو الحارس على مصالح الأمة والمدافع عن مقدساتها وسوف يبقى قوة ردع للعدو الأمريكي والصهيوني"، داعية "كل الشعوب العربية والإسلامية الى التنبه واليقظة والوقوف خلف حركات المقاومة ومحورها وذلك للتصدي للمشروع الاميركي الجديد المسمى صفقة القرن وهو تصفية للقضية الفلسطينية والتنازل عن ​القدس​ وكل فلسطين للعدو الصهيوني".