أكد الوزير السابق ​بهيج طبارة​ أن "لكل شخص ذاكرة مع الحرب الأهلية ليحكيها، في ظل المآسي التي عاشها والملاجئ التي عاش فيها في الحرب مع جيرانه حين يشتد القصف".

وخلال حلقة حوارية من تنظيم "​فرح العطاء​" في المتحف في ذكرى بدء الحرب ال​لبنان​ية في 13 نيسان، أوضح أن "مكتبي كان عند ​طريق الشام​ على بعد أمتار من البناية الصفراء التي أصبحت اليوم بيت ​بيروت​، وخلال الحرب قررت البقاء في المكتب رغم أن المنطقة أصبحت خط تماس وذلك من أجل التحدي والإصرار أن هذا ليس لبنان ثم انتقلت بسبب اشتداد المعارك".

ورأى أنه "يجب أن يبقى 13 نيسان رمزاً كي يبقى ذكرى نتذكرها كي لا نعيدها"، موضحاً أن "​اتفاق الطائف​ وضع أساسا ليكون لبنان وطنا مستقلا حرا ونهائيا لأبنائه وانتمائه لمحيطه العربي".