أكد رئيس "​السينودس​" لعلاقات ​الكنيسة الأرثوذكسية​ الروسيةمع المجتمع والإعلام فلاديمير ليغويدا أن الحريق الذي التهم سقف وبرج ​كاتدرائية نوتردام​ في ​فرنسا​ لا يعد من علامات يوم القيامة ونهاية العالم، واشار في مقالة بصحيفة "غازيتا" الروسية، الى انه "في حال استمر البحث عن علامات خاصة في الحادث الذي وقع، فإن الرأي الذي أشعر بأنه الأقرب إلى وجهة نظري، أنه لا حاجة إلى البحث عن رموز شريرة في الحادث، أو عن علامات يوم القيامة".

واوضح ليغويدا إن "علامات نهاية العالم واضحة، وليس هناك داع لحريق ضخم كما حصل، يكفي فقط قراءة شريط الأخبار لمعرفة أي أخبار في القمة وأيها تعكس واقع الحياة اليومي في جميع أنحاء العالم". وأشار إلى أن المجتمع المعاصر، وبغض النظر عن التطور التكنولوجي، فهو يقف عاجزا أمام الظواهر الطبيعية، وقال: "مع كل الحضارة والتقدم التكنولوجي، وكذلك الذكاء الاصطناعي والصواريخ في الفضاء، والتكنولوجيا النانوية، لم نتمكن من حماية أعظم نصب ثقافي وديني في العالم، ودمر تقريبا، بسبب إهمال عمال البناء".

وأضاف: "تمر العصور، وتتبدل الحضارات إحداها بالأخرى، ومع ذلك يبقى الإنسان دون حماية، وحسب كلام الرب – أكثر من أي وقت مضى، وكما هو الحال دائما، أقرب".