أكدت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" انّ الموظف ليس المسؤول عن الازمة، بل هو ضحية لها. صحيح انّ ​الحكومة​ مضطرة لأن تلبّي متطلبات "سيدر"، الّا انّ ما يمكن ان يُجنى من سيدر قد يضيع في خطوة خطيرة، كاستهداف الموظفين، وهذا امر تمّت مناقشته بين الوزراء ومع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​.

وكشفت المصادر عن جولة مشاورات ثانية بين الحريري وممثلي القوى السياسية، قد تُعقد بين العيدين، أي بعد عودة رئيس الحكومة من زيارة خارجية، لاستكمال البحث في الخطوات الاصلاحية، علماً انّ فرقاء أساسيين تحفّظوا على معظم الاقتراحات التي طرحها في الاجتماع الاول.