سأل راعي أبرشية صور للطائفة المارونية ​المطران شكرالله نبيل الحاج​ عن "الذي يدحرج لنا حجر ازماتنا الخانقة، خصوصا في خضم ما يعيشه عالمنا من إرهاب وآخرها ما حدث في ​سريلانكا​ وما في منطقتنا من إنقسام وحروب؟".

وخلال قداس الفصح في كنيسة سيدة البحار المارونية في صور، رأى "حان الوقت ليكون عندنا رسل قيامة ورجاء ورجال دولة يعلنون ويعملون، يعلنون المحبة ويعملون أولا للمصلحة الوطنية، يعيشون الشفافية والعزم على ​محاربة الفساد​ ويتحلون بالصدق ونظافة الكف وبحرية الضمير وإستقامة السيرة ويبشرون قبل أي شيء آخر بشهادة حياتهم وببساطة عيشهم ليدحرجوا لنا حجر الأزمات الإقتصادية والمعيشية والمالية؟".

وأكد أننا "بحاجة الى حكام يبدأون بالتقشف من فوق، بالنواب وأسفارهم وبالمؤسسات العامة والقيمين عليها"، مردفا "سنبدأ بالتقشف في حياتنا الكنسية وسنعمل بنعمة الله لنكون المثل والمثال لغيرنا ولنتمكن اكثر في مساعدة الفقير والمحتاج والمريض والعاطل عن العمل".

وأشار إلى إلى أننا "نعلم اننا لن نستطيع حل أزماتنا بسحر ساحر وبالسرعة المرجوة ولكننا سنبقى مؤمنين بهذا الوطن وبرسالته".

وفي مطرانية صور للروم الملكيين الكاثوليك، ترأس متروبوليت صور لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك ​المطران ميخائيل أبرص​ قداس الفصح، وألقى عظة تحدث فيها عن قيامة ​السيد المسيح​ ومعنى المناسبة التي يجب ان تكون لنا جميعا، معلنا "إقامة القداس عن روح جميع الشهداء الذين يسقطون تحت عناوين مختلفة وبإسم الدين تقترف المجازر والدين منهم براء وآخرها ما حصل في سريلانكا، كما ان صلواتنا للبنان صلوات محبة ودعاء لينهض من محنة الفساد القائمة".

بعدها تلقى المطران أبرص التهاني من فاعليات المدينة ومنطقتها.