اعربت ​هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية​ عن إدانتها الشديدة للجرائم الإرهابية التي شهدتها ​سريلانكا​ وأدت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى.

وأكدت أن "هذه الجرائم الإرهابية، التي استهدفت المؤمنين الآمنين أثناء احتفالهم ب​عيد الفصح​ المجيد، إنما تستهدف إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السريلانكي ومحاولة دفع المسيحيين إلى هجرة بلدهم"، مشيرة إلى أن "مثل هذه العمليات الوحشية إنما هي نتيجة مباشرة لدعم و​تمويل الإرهاب​ التكفيري في ​سوريا​ و​العراق​ و​ليبيا​ وغيرها من الدول في ​العالم​ ، وأن الجماعات الإرهابية، لاسيما داعش والنصرة، إنما هما صنيعة الولايات المتحدة الأميركية والأنظمة الرجعية التابعة لها، وفي مقدمتها المملكة السعودية، التي تولت نشر الفكر الوهابي التكفيري ودعم انشاء الجماعات الإرهابية، لتنفيذ المخططات الأميركية الهادفة إلى إثارة الفوضى والفتن خدمة لمشاريعها ، بإعتراف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقابلة له مع واشنطن بوست".

ولفتت الهيئة إلى أن "ال​سياسة​ الأميركية هي المسؤولة عن تشجيع التطرف والتكفير وانتشار الجماعات الإرهابية والجرائم التي ترتكبها، والتي حصدت الكثير من الابرياء في سريلانكا وقبلها في نيوزلندا وفرنسا وبلجيكا وغيرها من الدول، وأن التصدي لهذه الجماعات إنما يستدعي التعاون والتنسيق بين مختلف دول العالم ، وخاصة تلك التي تعاني من الإرهاب، لمحاصرة الجماعات الإرهابية ووقف دعمها وتمويلها والقضاء عليها، واتخاذ الإجراءات العقابية بحق الدول التي تقدم لها الدعم والحماية".

وأشارت هيئة التنسيق الى "أنها تجدد إدانتها واستنكارها للهجمات الإرهابية التي شهدتها سريلانكا، تتقدم من الحكومة والشعب السريلانكي بأحر التعازي بالشهداء الأبرياء، وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل".