أكّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أنّ "علينا أن نوسّع نطاق اقتدارنا من المنطقة إلى العالم، لئلّا تبقى أي نقطة آمنة للعدو في أنحاء العالم".
ولفت في كلمة له خلال مراسم توديع القائد العام السابق وتقديم القائد العام الجديد للحرس الثوري، إلى أنّ "قوة القدس التابعة للحرس، بقائدها الشجاع الباسل، عبرت الكثير من الجبال والسهول، لتنهي هيمنة الولايات المتحدة الأميركية في شرق المتوسط، ووصلت إلى البحر الأحمر وحوّلت البلاد الإسلامية إلى أرض للجهاد".
وركّز سلامي على أنّ "حدودنا تمّ تأمينها ببطولات القوة البرية، حيث تسلّق مقاتلوها الصخور العظيمة وأقاموا الحصون المنيعة على الحدود"، مشيدًا بـ"القوة الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري، وبخاصّة إنجازهم المدن الصاروخية تحت الأرض"، وأشاد بـ"إطلاقها الصواريخ على أعداء الإسلام".
كما أثنى على "القوة البحرية الّتي قطعت أيدي المعتدين الأميركيين".
