لفت رئيس الجامعة ال​لبنان​ية ​فؤاد أيوب​، في كلمة له خلال نشاط تنظمه لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، بمناسبة ذكرى الحرب وبمناسبة صدور قانون المفقودين والمخفيين قسريا، الى أن "اللجنة عنوان للتعاضد الوطني ومثال للتعاون لأن الآلام لم تفرق بين المواطنين"، مشيرا الى أنه "بعد 36 عاما استطاعت هذه اللجنة بجهودها مع المسؤولين أن تصل الى القانون 105 الذي نصت المادة 10 منه على شتيكل الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسريا".

وأوضح أنه "إنفاذا لهذه المادة إختارت ​الجامعة اللبنانية​ 3 أساتذة ليتم تعيين احدهم في الهيئة حتى يكون لجامعتنا بصمة في عمل انساني وطني. وأنا كنت من المهتمين بمتابعة هذا الأمر عينيا على الأرض في كل المناطق إنطلاقا من امكاناتي وخبراتي ومعرفتي في مجال ​العلوم​ الطبية الشرعية وتعريف الهوية الانسانية للقيام بهذا الواجب"، مبينا أن "هذا اللقاء يختلف عن ما سبقه لأنه الأول بعد صدور القانون وأملنا أن تتشكل الهيئة وأن تمارس دورها".