رفضت رئيسة إستونيا ​كيرستي كاليولايد​، انتقاد ​ليتوانيا​ لها على زيارتها ل​روسيا​ ولقائها الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ في ​موسكو​ مؤخّرًا.

وأوضحت "أنّها أبلغت الشركاء في ​الاتحاد الأوروبي​ و​الولايات المتحدة الأميركية​ بشكل مسبق بالاجتماع مع بوتين، وأنّها أبلغت سفراء جميع دول الاتحاد الأوروبي بغرض زيارتها روسيا"، مؤكّدًة "أنّها بحثت في آذار الماضي، بزيارتها المقبلة لروسيا مع مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ​جون بولتون​".

وفي وقت سابق، لفت وزير الخارجية الليتوانية، إلى أنّه "يجب على إستونيا مواصلة تنسيق الخطوات مع دول البلطيق حتّى لا يحدث انقسام في صف هذه الدول تجاه روسيا"، مبيّنًا أنّ "سلطات تالين لم تقدّ قبل زيارة كاليولايد لموسكو أي معلومات لبلاده عن القضايا الّتي ستبحثها هناك".

وكانت رئيسة إستونيا قد زارت موسكو مؤخّرًا في أوّل زيارة لرئيس إستوني إلى روسيا خلال السنوات الثماني الماضية.