نظمت "لجنة ​اهالي المخطوفين​ والمفقودين" في ​لبنان​ – فرع الجنوب، معرض "كراسي فارغة – عائلات تنتظر"، في قاعة ​بلدية صيدا​ وذلك لمناسبة الذكرى 44 للحرب اللبنانية، "تنذكر وما تنعاد"، وبمناسبة صدور قانون الاشخاص المفقودين والمخفين قسريا.

وقد شارك بالمعرض الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري سامة سعد، رئيس ​لجنة حقوق الانسان​ النيابية النائب ​ميشال موسى​ ورئيسة لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان ​وداد حلواني​ وممثل الدكتور ​عبد الرحمن البزري​ الدكتور محمد الددا وحشد من الشخصيات وممثلي المجتمع الاهلي والمدني وعائلات المفقودين.

وألقى أنيس المقدم كلمة بإسم لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين ذكر فيها، ان "نجتمع اليوم في الذكرى ال 44 للحرب الاهلية الا انني لن اذكرها لاننا لم ولن ننساها قط، وكيف ننساها وقد غيبت عنا احباءنا من دون معرفة مصيرهم, فجراحنا ما زالت حية حتى اللحظة بفقدان اب او ام او اخ او اخت او قريب او عزيز هذا الجرح هو قضية كل وطن هو جرح كل الوطن وهو ما يجمعنا اليوم لنقول بأننا لن نترك قضية المفقودين تنسى او تتلاشى مع مرور الزمن".

وأضاف " بان ذكرى هذه السنة تحمل لنا املا اكبر بعد ان تم صدور قانون الاشخاص المفقودين و​المخفيين قسرا​, والذي من خلاله سيتم تشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قسرا بموجب مرسوم يتخذ في مجلس الوزراء ومهمتها الاساسية الكشف عن مصير الضحايا احياء كانوا ام اموات."

وعلى هامش المعرض أكّد النائب موسى للنشرة ، ان "نحن اليوم نقوم بزيارة معرض يجسد الحرقة عند اهالي المخطوفين بطريقة حضارية، ورغم الحزن لكن هناك فسحة امل بالقانون الذي اقره مجلس النواب بانشاء هيئة تبرد قلوب الاهالي بعض الشيء نتيجة امكانيتهم الدخول مباشرة على العمل بانفسهم من خلال لجنتهم ولتفتيش عن المخفيين قسرا وحصولواعلى حصانات من خلال هذا القانون والقدرة على التفتيش بشكل افضل على احبابهم."

واشار موسى الى ان "اقرار قانون من مجلس النواب المشكل من كل الفرق السياسية اظهر الوعي تجاه هذا الملف وبالتالي يسهّل المهمة كثيرا ويضع لمسة على الحرب الللبنانية وينطلق الى منحى اخر."