هنأ الشيخ ​صهيب حبلي​ ​الطوائف​ المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي ب​عيد الفصح​ المجيد، آملاً أن تشكل هذه المناسبة مساحة للتلاقي الوطني وتكريس معاني التضحية والفداء من أجل قيامة لبنان الواحد لجميع أبنائه.

ونوّه الشيخ حبلي في خطبة الجمعة في مسجد إبراهيم في صيدا، بكلام وزير الدفاع ​الياس بو صعب​ الذي زار المنطقة الحدودية مع ​فلسطين المحتلة​ خلال الجولة الجنوبية التي قام بها، لجهة تأكيده في مواقفه على حق لبنان المشروع في ​المقاومة​ وتحرير الأراضي المحتلة، من خلال معادلة ​الجيش​ والشعب والمقاومة، وهي المعادلة الكفيلة بحماية لبنان وردع أي مخطط لعدوان محتمل.

وأشار حبلي الى أن "الهجمات الإرهابية التي إستهدفت الكنائس في ​سريلانكا​ صبيحة عيد الفصح، والتي ذهب ضحيتها المئات بين شهيد وجريح، هي تأكيد جديد على المخطط الإرهابي الذي يستهدف المسلمين والمسيحيين معاً من أجل إحداث الفتنة، كما أنها تشكل محاولة لإستهداف ​الإسلام​ المعتدل لا سيما بعد الحديث بأن هجمات سريلانكا تأتي إنتقاماً لهجمات نيوزيلندا التي استهدفت المساجد والمسلمين، وهذا ما يجب التنبه اليه جيداً حتى لا تنجح التنظيمات الإرهابية والدول التي ترعاها في تحقيق هدفها بإحداث الفتنة.

وهنا الشيخ حبلي المسلمين بقرب حلول ​شهر رمضان​ المبارك، آملاً أن يكون هذا الشهر الفضيل محطة جديدة لتجديد الإيمان، والتقرب من الله تعالى من خلال فريضة ​الصوم​ ومساعدة المحتاجين والفقراء.