أشار رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" ​سمير جعجع​، في بيان له، إلى أننا "في ​أسبوع الآلام​ هذا نستذكر المعتقلين والأسرى والمفقودين في السجون السورية، وعلينا العمل ليل نهار لكي نخفف من آلامهم وآلام ذويهم".

ولفت إلى أن "نظام ​بشار الأسد​ تمكن من إعادة رفات إيليا كوهين منذ العام 1965، كما تمكن من إيجاد رفات جندي إسرائيلي قتل في لبنان في العام 1982، ولكن حتى اللحظة لا يتجاوب هذا النظام مع اي طلب لبناني لإعادة المفقودين والأسرى أو أقله الكشف عن مصيرهم".

وكشف أن "وزراء "القوات اللبنانية" طرحوا الموضوع على ​مجلس الوزراء​ في جلسته المنعقدة أمس في 25 الحالي، ولكن للأسف لم نلق اي جواب، ولذلك نطلقها صرخة من جديد عبر وسائل الإعلام هذه المرة الى رئيس الجمورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ والأكثرية الوزارية لكي يطلبوا بشكل رسمي من الأمن العام اللبناني القيام بكل ما يلزم لكشف مصير هؤلاء المعتقلين والأسرى والمفقودين لأنهم مواطنون لبنانيون بالدرجة الأولى، ولأنه الأجدر بنظام الأسد ان يكشف عن مصير هؤلاء بدلا من الكشف عن مصير جنود إسرائيليين".