رأى نائب رئيس ​حزب الكتائب​ ​سليم الصايغ​ أن "مجتمعنا يتوق للسلام والقيم الفضلى، و​المحبة​ هي التي تؤسس السلام ولا يوجد اي مجتمع ديمقراطي صحي لا يتوق للسلام يوميا، مشيرا الى أنه "علينا ان نقوم بنقذ ذاتي واشك أن يكون الجميع قد قام بها بشكل حقيقي".

واضاف في حديث خلال احتفال الجماعة ​الرهبانية المارونية​ "رسالة حياة" بعنوان لتبقى الأخوّة: "لا يوجد لدينا اي حمل وجداني بالنسبة للمصالحة بالمعنى الوطني والمسيحي ومن دون اي شك لبناء ديمقراطي يجب ان يكون لدينا ديمقراطيين من المنزل الى الشارع الى الحزب والمجتمع"، معرفا "ال​سياسة​ بعمقها كعمل نضالي لخدمة وخير الناس، وهذا هو معناها وهنا لدينا بعض التقصير بتحديد المفاهيم".

وقال الصايغ: "القضية ليست شخصية وبالنسبة لنا مفهوم ​العمل التطوعي​ والعطاء حتى الاستشهاد أصبح نمط حياة لدينا، ونحن يؤخذ علينا اننا لا نعلم كيف ندور الزوايا"، مشيرا الى أننا "نمارس ​السياسة​ بشكل مختلف عما كنا نقوم به منذ سنوات والمهم أن اعرف كيف أوصل الحق بشكل لا يكون حقا خاصا".