أفاد مراسل ​النشرة​ في صيدا ان ​مخيم عين الحلوة​ يشهد استنفارا عسكريا متبادلا بين ​قوات الامن الوطني الفلسطيني​ وناشطين إسلاميين في حي حطين وذلك على خلفية اغتيال احد عناصر الامن الوطني محمد خليل الملقب "ابو الكل".

واصدرت قيادة القوة المشتركة الفلسطينية بيانا أكدت فيه ان الحفاظ على امن المخيم مسؤوليتنا بالمعيار الوطني والمهني ولا يمكننا الا تحمل عبء هذه المسؤولية وملاحقة الفاعلين واعتقالهم وتسليمهم للعدالة ايا كانت التضحيات والاعباء.

ودعت الفاعليات الوطنية والاجتماعية والسياسية والدينية في القاطع الجنوبي من المخيم الى تحمل مسؤوليتها والوقوف الى جانبها بوجه القتلة والعابثين بالامن والمحافظة على امن المخيم واستقراره ، مشيرة الى ان قد يكون للموقف الشعبي الضاغط في القاطع الدور الفصل باتخاذ موقف شعبي ضاغط وجدي لتنفيذ قرار تسليمهم للقضاء اللبناني وهذا ما قد يجنب المخيم اللجوء الى العمل العسكري لتنفيذ ذلك القرار الذي اجمعت عليه ​القوى الوطنية​ والاسلامية، وأكّدت الفاعليات، انه حق نحتفظ به لانفسنا لانه من صلب مهامنا الوطنية في حفظ الامن وملاحقة كافة اشكال الجرائم واعمال الاخلال بالامن بما يحفظ امن المخيم والجوار.