اعتبر رئيس المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي النائب ​أسعد حردان​ خلال استقباله وفوداً رسمية وشعبية وفاعليات قدمت له التهاني بمناسبة ​عيد الفصح​ أن "ميزة أهل منطقة ​راشيا الفخار​ هي في هذه الروحية التي تجسد حقيقة وحدة ​الحياة​، وهذا ما يحتاجه ​لبنان​ لتعزيز وحدته الوطنية وأحد عوامل تحصين منعته في مواجهة الأخطار المحدقة به"، مشيراً إلى أن "أهل هذه المنطقة بكل أطيافهم يتشاركون احياء أعيادهم ومناسباتهم، كما تشاركوا الصمود في مواجهة الاحتلال "الاسرائيلي"، ولذلك فإنّ هذه المنطقة تشكّل نموذجاً يحتذى في الوحدة والتآخي، وهي تستحق كل اهتمام من قبل مؤسسات وتلبية حاجاتها في الإنماء، وايجاد الحلول للمشكلات التي تواجه أهلها على مختلف الصعد، الاقتصادية والمعيشية والتربوية والصحية والبيئية، وهناك الكثير من المطالب المحقة التي نعمل معاً لتحقيقها".

ولفت إلى أن "الأزمات والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يشهدها لبنان وتطال كل اللبنانيين، تحتاج إلى حلول سريعة، من دون تحميل أصحاب الدخل المحدود والفقراء أية تبعات، وعدم المس برواتب الموظفين أو فرض ضرائب جديدة أو رفع اسعار، لأن الناس لا طاقة لها ولا قدرة على تحمل اعباء اضافية في ظل الوضع المعيشي المتردي الذي يطال السواد الأعظم من اللبنانيين".

وشدّد حردان على أنّ "لبنان يحتاج إلى كل عناصر القوة والوحدة والاستقرار لمواجهة كل التحديات والأخطار، لا سيما الخطر الاسرائيلي الذي يشكل تهديداً مستمراً لسيادة لبنان واستقراره. ولذلك فان مواجهة هذا الخطر، تحتاج إلى المزيد من التضافر والوحدة، والتمسك بعناصر القوة التي يمتلكها لبنان، وبحق لبنان الثابت في تحرير ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ وقرية الغجر من الاحتلال الصهيوني".

وأكد أن "لبنان في ظل ثلاثية ​الجيش​ والشعب والمقاومة، لا يخشى من التهديدات التي يطلقها قادة العدو، ولن يتراجع عن حقه في استعادة ارضه وحماية سيادته وثرواته، والمسؤولية الوطنية تملي على الجميع التمسك بهذا الحق".