أوضح رئيس بلدية ​الجية​ جورج قزي أنّ "تسرّب الفيول الّذي أُشيع أنّه في الجية، هو بأكثريّته في جدرا، كما أنّه ناتج عن تفريغ البواخر حمولتها من الفيول".

ولفت في تصريح إذاعي، إلى أنّه "يبدو أنّ إحدى البواخر تمّ تنظيفها مقابل شركة الكهرباء في الجية وانتشر الفيول على الشاطئ، لكن ذلك في جدرا وليس في الجية، رغم أنّنا جيران"، منّوهًا إلى "أنّني لا أعرف ما إذا كانت مراقبة البواخر هي مهمّة وزارة البيئة أو فرق مراقبة الشواطئ".

وكانت قد تسرّبت كميات من المشتقات النفطية إلى البحر في الجية وجدرا، حيث امتدّت على طول كيلومترين من الشاطئ تقريبًا وبعمق يقارب 200 متر.