أعرب "​لقاء الجمهورية​" في بيان عن أسفه "لما وصلت إليه المزايدات الشعبوية الطابع، المبنية على تسريبات واستنتاجات وتلفيقات، وبعيدة كل البعد عن واقع الحال، ما يضع الدولة برمتها في موضع لا تُحسد عليه، بدلاً من التكاتف والسهر ومواكبة رئيس ​مجلس الوزراء​ ووزير المال من دون ضجيج، لإنتاج موازنة تضع حداً لمزاريب الهدر و​الفساد​، بدلاً من التعرض للحقوق المكتسبة للعسكريين والمتقاعدين و​العمال​ والمدنيين من أصحاب الدخل المتوسط، ومن دون منّة".

ورأى أن "السجالات القائمة حالياً على مختلف أنواعها وأحجامها، لا ترتقي إلى السجال المأمول حول "سيادة ​لبنان​" وحول شكل إطلالته السياسية على العالمين العربي والغربي، لتجنيبه انعكاسات السياسات التدميرية من جهة، وكثب ثقة الاستثمارات الكبيرة القادرة على انتشاله من آتون الركود الاقتصادي المرعب ومن التراجع المخيف في النمو، بفعل عدم الثقة السيادية بلبنان الدولة".