أوضح رئيس "​الإتحاد العمالي العام​" ​بشارة الأسمر​، بعد لقائه وزير المال ​علي حسن خليل​ بحضور وزير العمال ​كميل أبو سليمان​، أنّ "خليل تجاوب من حيث المباشرة بالحوار، الّذي يجب أن يكون على صعيد حكومي بأسرع وقت ممكن لأنّنا في وضع اقتصادي صعب".

وبيّن في مؤتمر صحافي، "أنّنا طرحنا جملة مواضيع، أهمّها ​الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي​، وأبو سليمان طرح وجهة نظر متطوّرة جدًا في هذا الإطار، وقد يكون فيها نقاط التقاء مع "الإتحاد العمالي" تتعلّق بجدولة الديون المستحقة للضمان في ذمّة الدولة وعدم إلغاء مبدأ الفوائد على الديون، وبعض الأمور التقنية في الضمان؛ والأمور قد تكون متجهة الى توافق في هذا الموضوع".

وذكر الأسمر أنّ "بالنسبة للإدارة العامة والعسكريين، فقد طرح خليل جملة اقتراحات قابلة للنقاش، وإذا كان لا توافق عليها، فهي قابلة للإلغاء"، مشدّدًا على أنّ "الإضراب جزء من صرخة، وقد حذّرنا سابقًا منه ولم نلقَ جوابًا إلّا من قبل أبو سليمان، ونحن مع ​الحكومة​ لكن شرط أن تحاورنا".

وأعلن "أنّني سأنقل التوجه الإيجابي الّذي سمعته اليوم إلى قيادة الإتحاد، لاتخاذ الموقف المناسب". وأكّد أنّ "الإضراب جزء من صرخة، وعندما تُمسّ مكاسب أساسيّة جُنيت في ​القطاع العام​، فمن الواجب إطلاق صرخة. ونحن لسنا هواة لا قطع شوارع ولا إضرابات، ونحن من نتضرّر منها، لكن مثلما هو مطلوب منّا أن نساهم، على غيرنا أن يساهم أيضًا".

وركّز على "أنّنا مع الحكومة، لكن عليها أن تحاورنا أيضًا. نحن نطلب حوارًا ولا نجده".