لفت عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​ إلى "متابعة المسيرة دون ان نلتفت الى الوراء ودون ان نتلهى بصوت هنا او اعتراض هناك او تنطح في مكان آخر او حتى تطاول من هذا الفريق او ذاك، نحن نؤمن وسنبقى نؤمن بأن نبض الشعب ال​لبنان​ي بأكثريته، نبض عروبي، نبض سيادي بإمتياز، نبض يعتبر كرامة اللبناني وعروبة اللبناني أهم من كل مصالح الأقاليم والدول، ان كانت صغرى او متوسطة او عظمى"، مشيرا الى "اننا قدمنا تضحيات كبيرة كي نبقى على هذا الموقع ولسنا وحدنا من ضحى".

وخلال احتفال أقامته وكالة داخلية ​الشمال​ في الحزب "التقدمي الإشتراكي"، أوضح "أننا تعلمنا من ​كمال جنبلاط​ الإنتماء للوطن لا للطائفة ولا للمنطقة ولا للقرية او للعائلة"، مؤكدا ان "البلد لا يستطيع ان يستمر بهذه التجاذبات الطائفية المذهبية المناطقية احيانا والتي هي وليدة الصراعات أضف اليها انها وليدة نظامنا الطائفي".

وتساءل "اين اموال الدولة؟ اين واردات الخزينة؟"، مشيراً إلى أنهم "يتحدثون عن الانفاق ولا يأتوا على ذكر لماذا لا تجبي الدولة اموالها"، مؤكداً "أننا نقر في ​الموازنة​ الاملاك البحرية ولا نجني دولارا واحدا منها لان من يتحكم بها هم كبار ​الاغنياء​ ومافيات البلد".

واكد عبدالله ان "الموقف الوطني السيادي للحزب التقدمي الاشتراكي سيستمر ولن نتراجع عنه ابدا تحت اي ضغط، فلا يستفزنا احد او يخوننا، نحن قلنا في الموضوع الدولي والسيادي نعم شبعا و​مزارع شبعا​ مسجلة غير لبنانية ويا للكفر الذي نطقنا به، ومن قال غير ذلك؟"، معتبراً أنه "بتواطؤ ​النظام السوري​ استمرت هذه المعادلة وبقيت هذه الارض خاضعة للقرار 242 وليس 1701".

وذكر عبدالله المخونين ان "ابطال ​الجيش​ الشعبي وقوات الشهيد كمال جنبلاط هي التي فتحت طريق المقاومة الى كل لبنان فيما كان البعض في مكان آخر لذا فلنتواضع ونبتعد عن لغة التخوين فغير مسموح لاي احد تخوين الآخر".

ورأى أن "الظرف الاقتصادي والاجتماعي للناس وظرف الدولة والخزينة لا يحتمل هذا الجو السياسي وهذه المراهنة السياسية على مستقبل البلد"، آملا "العودة الى معاناة الشعب لنعالج مشاكله وهواجسه لاننا مؤتمنون على هذه المهمة".