أكّد خطیب صلاة الجمعة فی ​طهران​ السید ​أحمد خاتمي​ أن "خلافنا مع ​أميركا​ خلاف عقائدي والموضوع الرئیسي لیس هو موضوع حقوق الإنسان أو القضیة النوویة؛ بل إنها مجرد ذرائع"، لافتًا إلى أن "​العالم​ یعلم أن أميركا وأذنابها بالمنطقة واقفون في الصف الأمامي للإرهاب وهم رعاة ​الإرهاب​یین وكذلك في طلیعة إنتهاك حقوق الإنسان؛ والترسانة النوویة والقنابل الذریة منتشرة فی هذا البلد".

وأوضح خاتمي أن "طیلة العقود الأربعة الماضیة، لم یمر علینا زمن لم نكن بمعزل عن صراع مع أميركا، والشعب الإیرانی كان هو المنتصر دومًا علي الساحة، ما أدى إلى إنهیار هیمنة أميركا في العالم"، كاشفًا أن "الذي یثیر القلق لدى أميركا ورئيسها السید ​دونالد ترامب​، كما صرح مرارًا، هو شعارنا الثوري: الموت لأميركا".

وذكر خاتمي "أننا تمكننا بعون الله من إحباط مخطط أميركا لتكوین شرق أوسط جدید"، مبينًا أن "أميركا تعاني من أزمات عدة، وترامب أشبه ما یكون بقطاع الطرق الذي یقوم بابتزاز الآخرین، فهو یقول إن السعودیة یجب علیها أن تدفع 500 ملیون دولار لضمان أمنها".

وجزم خاتمي أنه "بالرغم من الأعمال العدائیة والمؤامرات الشریرة الأميركية فإن النظام الأميركي یعتبر أغبى نظام فی العالم".